السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وطابت أيامكم بكُل خير
للتوّ راجع من الدوام والحقيقة أنني تفاجأت بما شاهدته أثناء دخولي للمنزل
شيئاً لم أتوقعه أبداً ولم يخطر ببالي حتى أثناء ذهابي للدوام
والأمر الذي أشغلني كثيراً عندما أستيقظت هو عودتي مُبكراً لألُبي رغبة أخي الصغير ” نواف ”
الذي مازال مواصلاً لأنه يعلم سابقاً بأنني سوف أعود مُبكراً لألعب معه ( Playstation )
وبالتحديد لعبة ( winning eleven 2010 ) .
حقيقة الأمر أنني عُدت متأخراً وقد وجدته نائماً وحزنت كثيراً لذلك .
العلاقة بين عنوان الموضوع :
نواف : أخي الصغير الذي أُحبه كثيراً ويدرس بالمرحلة الإبتدائية.
التدخين : العادة السيئة التي تُلازمني كثيراً .
تخيّل لوهلة وأنت تدخل المنزل وتجد رسالة موجهة إليك بحجم جسدك !
ضحكت وندمت و انقهرت و تنرفزت و و الخ .
لم يستطع عقلي أن يستوعب إحدى المشاعر السابقة ,
وقد وجدت نفسي تائهاً بالتكيّف إلى هذه اللحظة .
أترككم مع صورة الرسالة ألتقطتها أثناء دخولي بـ iPhone |
ترجمة المكتوب :
– التدخين مُضر بالإنسان .
– الوجه التعبيري الأول للمدخّن وتعابير الغضب ,وقد ترى حواجبه مختلفة
وكذلك عيونه وأنفه والسيجارة بالفم !! ( لي )
– الوجه التعبيري الثاني لغير المُدخن ويتضح تعابيره السليمة !! ( له )
ولو تلاحظون ع الوجه التعبيري الثاني كاتب لنفسه ( الحمدلله إني لا أدخن )
والثانية الأقوى كاتب ( الحمدلله ماني زي رائد )
رسالةً كانت بالصميم ولبراءة الموقف ما يُثبت قوّتها ( الله يحفظ نواف ويوفقه بدراسته )
جلست مع نفسي بعدها لأقتنع بتركي للتدخين بعزيمتي وبمساعدة من حولي بإذن الله .