قصة ” مَلامِحْ مُصوِّر “صدقاً لم أكن أعلم مسبقاً أنَّ التصوير سَيسلِب مني ملامحي التي عهدتها على نفسي رُغم أنني كنت أبحث عن الإختلاف دائماً في كُل شيء لأنني لا أُحب الروتين المُمل طيلة حياتي جعلت من نفسي أحُب تغيير ما أنا عليه فأصبحت كمُصور الملامح التي تتغير من مكان لآخر ومن زمان لزمان لذلك أحببت أن أكون ملامح مصور فقط داخل حياتي لأعيش كما أُريد .
.
فِيما مضى ..
عندما أُريد الحديث عن “ رائد” فإنني أجَعل من أحرفي بحراً أشق أمواجه
بغياً في رضاء ذاتي وأصل لـِ رغبتي دُون عناء .,
إلا أنني هُنا ولأول مرة أرى لافتات تصدني عنوة فيما أردته .,
من منا لا يُمجّد الذات بعيداً عن الغُرور ؟
عُذراً فأنا لا أُريد الفلسفة ..
أقرؤني كَما تُحبون .,
(1)
يقولون بأنني ” رائد ” وأنتمي لـِ ” آل مالك ” التي ترتبط بـِ ياء العادات وً التقاليد
إلا أنني أستمتع بـِ وجود منافذ كثيرة أخرج منها مُتجرد الياء لفترات محدودة خَوفاً من الغَرق .!!
بالمُناسبة لَمْ يكن لي نصيب بإختيار إسمي فقد كان من نَصيب جَدتي ( غفر آلله لها ) .
(2)
بالحَديث عَنْ وطني فَحُبي لـِ ” أبو متعب ” كل يوم يَزيد , عسى آلله يطوّل بـِ عُمره .
(3)
وظيفتي كمُعلم لم تكن رغبتي بعد الجامعة ولكن الخيرة فيما يختاره الله ،لذلك أصبحت أهوى ربط الرياضة بالتصوير كذلك حتى بعملي ،فمؤخراً بدأت أهوى الإلتقاط السريع .
(4)
لا زلت أمارس العَبث / بتصميم المواقع وتطويرها فالشُكر لله ثُم لـ Adobe الذي وهبني المُتعة ولا يهون الـ FrontPage .
(5)
عشقي لـ Canon لَنْ يتبدل ما دُمت حياًّ .
(6)
– أحببت فَن التصوير كثيراً ولعّل ما يثير عدستي اللقطات الجَميلة التي أستوقفها لأعود لها من جديد في لحظات آخاذه بعيداً عن الصخب المعهود .
– مهووس بـِ إلتقاط مَلامِح الطفولة البريئة وبجانب ذلك فإنني أهوى تجاعيدها مع مُرور الأيام .
– للطبيعه ما يجعلني أحوّلها لـِ رسمة في داخلي .
– أوقاتي بالتصوير مُهمة جداً ،دقيقة واحدة قد أخسر بسببها مَشهد لن يتكرر .
– أسعى بأن أصل لما آمل به فُكل لقطة أقتنصها تُزيد من خبرتي عاماً .
– تفاءلي دائماً سيوصلني بإذن الله لما أُريد .
وكفى.